المشهد الثالث
البندقية - جادة «يدخل شيلوك، سالانيو، أنطونيو، سجان»
شيلوك :
سجان، احرص عليه. لا تلتمس مني رحمة. هذا هو الأبله الذي كان يقرض النقود احتسابا. سجان، إياك أن يفلت.
أنطونيو :
تفضل بالصغو إلي أيها السميح شيلوك.
شيلوك :
أتقاضى حقي ولا أريد أن أسمع كلاما في هذا المعنى، أقسمت إلا ما تنجزت حقي. لقد كنت تدعوني كلبا بلا ذنب مني، فإن كنت الكلب الذي تصفه فاصبر لنكز أنيابي. سينصفني الدوق. من العجب أيها السجان البليد أنك تلين له هذه الليونة، وتخرجه من معتقله إجابة لملتمسه.
أنطونيو :
أتوسل إليك أن ترعيني سمعك.
صفحه نامشخص