أسمعت ما أقول؟
شيلوك :
كنت أحسب ما بين يدي من النقود، ويخيل إلي - إن صدقت ذاكرتي - أنني لا أستطيع في الحال تجهيز ثلاثة آلاف دوقي كاملة. بل يخطر لي أن طوبال - وهو من أغنياء قومي - يجبيبني إلى ما أطلب. لكن مهلا؛ إلى أي أجل ... «مخاطبا أنطونيو» عم صباحا يا سيدي، كنا في ذكراك.
أنطونيو :
شيلوك. إنني على كوني لا أقرض ولا أقترض بربح أجدني مضطرا إلى مخالفة مألوفي قضاء لحاجة صديقي. «إلى لنسلو» أيعلم المقدار الذي تطلبه؟
شيلوك :
نعم، نعم، ثلاثة آلاف دوقي.
أنطونيو :
لثلاثة أشهر.
شيلوك :
صفحه نامشخص