هذه ستة آلاف درقي بدلا من ثلاثة الآلاف.
شيلوك :
لو قسم كل من هذه الدوقيات إلى ستة أقسام وصار كل قسم دوقيا لما رضيت بها عوضا ولا ابتغيت إلا إنفاذ الشرط.
الدوق :
أية رحمة يجوز لك أن ترجوها وأنت لا ترحم؟
شيلوك :
ماذا أخشى وأنا لم أصنع شرا؟ للأكثرين منكم أرقاء شريتموهم بالأموال، وتستخدمونهم استخدامكم لحميركم، وكلابكم، وبغالكم في أعمال حقيرة، سافلة، بعذر أنهم مما ملكت أيمانكم بالشراء. فلو قلت لكم: أعتقوهم وزوجوهم من بنيكم أو بناتكم، علام هم موقرون بالأحمال؟ لتكن أفرشتهم وثيرة كأفرشتكم، ولتكن أطعمتهم شهية كأطعمتكم - لأجبتموني: هؤلاء الأرقاء، هم ملكنا. وهذا عين ما أجيبكم به، فإن بضعة اللحم التي أطلبها من هذا الرجل، قد ابتعتها بثمن غال، وهي لي، وإياها أقتضي، فإن أبيتموها علي لم تجدر قوانينكم بعد ذلك إلا بالازدراء، ولم ترج طاعة بعد لأوامر البندقية ونواهيها. إني لأرقب حكمكم، وتكلموا، أأظفر بذلك الحكم؟
الدوق :
سآمر - وعلي العهدة - بإرجاء الدعوى، إلا إذا وفد اليوم العلامة بللاريو الذي بعثنا في طلبه لنسمع منه الرأي الفصل في هذه المعضلة.
سالارينو :
صفحه نامشخص