صحب المزني، وتفقه به، ثم ترك مذهبه، وصار حنفي المذهب.
تفقه على أبي جعفر أحمد بن أبي عمران موسى بن عيسى.
وخرج إلى الشام سنة ثمان وستين ومائتي، ن فلقي بها أبا خازم عبد الحميد ابن جعفر، فتفقه عليه، وسمع منه.
وله كتاب "أحكام القرآن" يزيد على عشرين جزءا، وكتاب "معاني الآثار" و"بيان مشكل الآثار" و"المختصر" في الفقه وشرح "الجامع الكبير" وشرح "الجامع الصغير" وله كتاب "الشروط الكبير"و"الشروط الصغير " و"الشروط الأوسط" وله "المحاضر والسجلات" و"الوصايا" و"الفرائض " وكتاب "نقض كتاب المدلسين على الكرابيسي" وله كتاب "تاريخ" كبير و"مناقب أبي حنيفة" وله في القرآن ألف ورقة. وله "النوادر الفقهية" عشرة أجزاء و"النوادر والحكايات" تنيف على عشرين جزءا، و"حكم أراضي مكة" و"قسمة الفيء والغنائم" وكتاب "الرد على عيسى بن أبان" وكتاب "الرد على أبي عبيدة" وكتاب "اختلاف الروايات على مذهب الكوفيين" انتهى.
قلت: المحفوظ أن أبا خازم اسمه عبد الحميد بن عبد العزيز.
وللطحاوي من المصنفات أيضا كتاب "اختلاف الفقهاء" و"العقيدة" المشهورة.
قال ابن يونس: كان الطحاوي ثقة ثبتا فقيهًا عارفًا لم يخلق مثله.
وقاله ابن عساكر وابن الجوزي.
1 / 101