تحصین
التحصين لأسرار ما زاد من كتاب اليقين
ژانرها
د- قد نص في الصفحة الأخيرة من طبعة الكتاب في سنة 1369، على وجود نسختين خطيتين طبع الكتاب عليها، وإليك نص ذلك:
«طبع على نسخة العلامة الحجة آية الله الشيخ ميرزا محمد الطهراني نزيل سامراء، وقد تفضل بها ايده الله تسهيلا للوقوف عليها، وهذه عادته الطيبة، ... وقوبلت على نسخة شيخنا حجة الإسلام الشيخ حسين الحلي النجفي أدام الله تعالى تأييده وكثر أمثاله في العلماء العاملين» (19).
أقول: نسخة العلامة الطهراني هي ثالثة المخطوطات في الذريعة. ثم أن النسخة المطبوعة وان كانت كثيرة الأغلاط إلا أنا اعتبرناها كنسخة بل كنسختين من الكتاب.
ه- جاء ذكر الكتاب في كتاب «آشنائى با چند نسخه خطى»، تأليف: رضا أستادي، فيما ذكره العلامة النوري نفسه في عداد كتب مكتبته بهذا العنوان: «كشف اليقين في اختصاص مولانا علي (عليه السلام) بامير المؤمنين للسيد الجليل علي بن طاوس» (20).
أقول: النسخة المذكورة هنا هي الموجودة في مجموعة مشكاة بالمكتبة المركزية بجامعة طهران، وعليها خط العلامة النوري كما سنذكرها.
و- جاء ذكر «اليقين» في مقدمة الغدير (ج 1 (ص) 80) حيث قال:
«... فجد (العلامة الأميني) بالقيام باستنساخ جملة من الكتب التي كان بحاجة إليها آنذاك، وبذل قصارى جهده في كتابتها بخطه الرائع الجميل، وكان مما استنسخه ... «اليقين في إمرة أمير المؤمنين (عليه السلام)» ...
وكتب بحثا ضافيا حول محتوياته وأسناد أحاديثه».
وأما الموجود من النسخ التي بأيدينا فهي ستة عثرنا عليها بعد الفحص عنها في مظانها، بالإضافة إلى كتاب «البحار» الذي أورد أكثر أحاديث كتاب
صفحه ۲۲