تحریر المقال در موازنه اعمال و حکم غیر مکلفین در عقبا و مآل

ابن عطیه مراکشی d. 608 AH
92

تحریر المقال در موازنه اعمال و حکم غیر مکلفین در عقبا و مآل

تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل

پژوهشگر

مصطفى باحو

ناشر

دار الإمام مالك

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

محل انتشار

أبو ظبي - الإمارات العربية المتحدة

ژانرها

فقه
باب (هل الأنبياء الآن في الجنة؟ وهل السماوات هي الجنة؟) (١) نرجع إلى ما ذكره الحميدي على وجه الاحتجاج لباقي كلامه الذي حكيناه عنه، فنتكلم عليه ونجيب عنه (٢) بحول الله. فنقول: تقدم له (٣) هنالك أن أرواح الأنبياء والشهداء تكون في الجنة بإثر الموت. والشهداء يأتي ذكرهم في فصل بعد هذا. وأما الأنبياء فلا يشك مسلم أنهم الآن عند الله تعالى (٤) مكرمون، كما هم الملائكة يلتذون بذكره ويسبحون بحمده. لكن احتجاج الحميدي على أن جميع الأنبياء في الجنة بأن النبي ﵇ رأى الأنبياء ليلة الإسراء في السماوات مدخول من وجهين: أحدهما: أن الأنبياء الذين رآهم النبي ﵇ تلك الليلة عدد محصور منهم، فمن (أين) (٥) له بأن الذين لم يرهم النبي ﵇ من سائر الأنبياء مثل

(١) هذا العنوان زيادة مني. (٢) سقط من (ب). (٣) كذا في (أ)، وفي (ب): لنا، وهو خطأ لأن هذا قول الحميدي. (٤) ليس في (ب). (٥) ليست في النسختين والسياق يقتضيها.

1 / 92