71

تحریر المقال در موازنه اعمال و حکم غیر مکلفین در عقبا و مآل

تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل

پژوهشگر

مصطفى باحو

ناشر

دار الإمام مالك

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

محل انتشار

أبو ظبي - الإمارات العربية المتحدة

ژانرها

فقه
وكذلك الاستباق يكون أيضا بين اثنين (فصاعدا، قال الله تعالى حكاية عن إخوة يوسف) (١): إنا ذهبنا نستبق، وقد أمرنا الله سبحانه بالاستباق في (الخير، فقال في غير موضع من كتابه) (٢) العزيز: ﴿فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ﴾ [البقرة: ١٤٨]. فمن امتثل هذه الأوامر المتقدمة وعمل (بمقتضاها، فهو من السابقين) (٣) الذين قال الله فيهم: ﴿وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ﴾ [الواقعة: ١٠ - ١١]. (وأما قوله) (٤) ﷺ: «نحن الآخرون السابقون يوم القيامة» (٥) (فإنما أراد بذلك أمته جملة، ومعنى) (٦) السابقين في هذا الموضع معنى الأولين، أي الذين يسبقون جميع الأمم إلى الفصل بينهم يوم القيامة بين يدي الله تعالى، ثم يسبقون إلى دخول الجنة، لأنهم أول من يدخلها.

(١) بياض في (أ)، وأتممته من (ب). (٢) بياض في (أ)، وأتممته من (ب). (٣) بياض في (أ)، وأتممته من (ب). (٤) بياض في (أ)، وأتممته من (ب). (٥) رواه البخاري (٨٣٦ - ٨٥٦ - ٣٢٩٨) ومسلم (٨٥٥) عن أبي هريرة. (٦) بياض في (أ)، وأتممته من (ب).

1 / 71