قال (١): وقال مجاهد والضحاك: الريحان الرزق. (٢)
وقال الفراء (٣) في قوله فروح وريحان: من قرأ فرَوح بالفتح فمعناه روح في القبر، (٤) ومن قرأ (٥) فرُوح (٦) بالرفع يقول: حياة لا موت فيها.
وقال الزجاج (٧): فروح معناه فاستراحة وبرد، ومعنى فروح بالرفع حياة دائمة لا موت فيها وريحان ورزق (٨)، ويجوز أن يكون ريحان هاهنا تحية لأهل الجنة.
وفي الهداية لمكي (٩): قال أبو العالية: لم يفارق أحد من المقربين -وهم السابقون - الدنيا حتى يؤتى بغصن من ريحان الجنة فيشمه ثم يُقبض (١٠) (ق.٢٤)
وقال الحسن: يقبض الملك نفس المؤمن في ريحانة. (١١)
وذكر مكي في الروح والريحان نحوا مما تقدم (١٢).
ورأيت لغيره أن بعضهم قال فروح في الدنيا وريحان راحة في القبر وجنة نعيم في الآخرة.