تحریر المقال در موازنه اعمال و حکم غیر مکلفین در عقبا و مآل

ابن عطیه مراکشی d. 608 AH
102

تحریر المقال در موازنه اعمال و حکم غیر مکلفین در عقبا و مآل

تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل

پژوهشگر

مصطفى باحو

ناشر

دار الإمام مالك

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

محل انتشار

أبو ظبي - الإمارات العربية المتحدة

ژانرها

فقه
ولذلك جاء في الحديث: «القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار». (١) ومما يدل على هذا المعنى الذي ذكرناه ما خرجه البخاري من حديث سمرة بن جندب في رؤيا النبي ﵇، إذ قال: «رأيت الليلة رجلين أتياني فأخذا بيدي». الحديث بطوله، وفيه: «فصعدا بي الشجرة وأدخلاني دارا لم أر قط أحسن منها، فيها رجال شيوخ وشباب ونساء وصبيان، ثم أخرجاني منها، فصعدا في الشجرة فأدخلاني دارا هي أفضل وأحسن، فيها شيوخ وشباب. قلت: طوفتماني الليلة فأخبراني (٢) عما رأيت. قالا: نعم». الحديث. وفيه: «والدار الأولى التي دخلت (ق.١٧.أ) دار عامة المؤمنين، وأما هذه الدار: فدار الشهداء، وأنا جبريل وهذا ميكائيل». الحديث. (٣)

(١) رواه الترمذي (٢٤٦٠) عن أبي سعيد، لكن سنده باطل، فيه عبيد الله بن الوليد الوصافي واه، وشيخه عطية العوفي ضعيف مدلس. وقال الترمذي: هذا حديث غريب. ورواه الطبراني في الأوسط (٨/ ٢٧٣) عن أبي هريرة. لكن فيه محمد بن أيوب بن سويد متهم كما في اللسان (٥/ ٩٩)، ويحيى بن أبي كثير مدلس وقد عنعنه. (٢) في (ب): فأخرجاني، وهو خطأ. (٣) رواه البخاري (١٣٢٠) وأحمد (٥/ ١٤) والطبراني في الكبير (٧/ ٢٤٢ - ٢٤٣) عن سمرة بن جندب.

1 / 102