تحریم اقسام معزمین با عزائم معجمه و صرع صحیح و صفت خواتیم
تحريم أقسام المعزمين بالعزائم المعجمة وصرع الصحيح وصفة الخواتيم
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
تحریم اقسام معزمین با عزائم معجمه و صرع صحیح و صفت خواتیم
ابن تیمیه d. 728 AHتحريم أقسام المعزمين بالعزائم المعجمة وصرع الصحيح وصفة الخواتيم
ژانرها
وأيضا قد استقر في دينهم أنهم لا يتكلمون بشرك، لا للجن ولا لغيرهم، ولا يعوذون بجني -بل ولا ذلك لإنسي، بل ولا يدعون أحدا إلا الله- قال تعالى: {وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا} [الجن: 6]، قالوا: كان الإنسي إذا نزل بالوادي يقول: أعوذ بعظيم هذا الوادي من شر سفهائه، فيبيت في أمن وجوار حتى يصبح. {فزادوهم رهقا}؛ يعني زاد الإنس للجن باستعاذتهم، {فزادوهم رهقا}؛ أي إثما وطغيانا وجرأة وشرا (¬1)، وذلك أنهم قالوا: قد سدنا الجن والإنس. فالجن تتعاظم في أنفسها وتزداد كفرا إذا عاملتها الإنس بهذه المعاملة.
وقد قال تعالى: {ويوم نحشرهم (¬2) جميعا ثم نقول (¬3) للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون • قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون} [سبأ: 40، 41]. فهؤلاء الذين يزعمون أنهم يدعون الملائكة، ويخاطبونهم بهذه العزائم، وأنها (¬4) تتنزل عليهم= ضالون؛ فإنما تتنزل عليهم الشياطين. كما أنها تتنزل عليهم إذا دعوا الكواكب - وهم يسمون ذلك: روحانية الكواكب، ويقولون: استنزل روحانية المشتري أو روحانية الزهرة. وإنما تتنزل عليهم شياطين.
صفحه ۱۹