تحقیق قول در مسأله: عیسی کلمه الله و قرآن کلام الله

ابن تیمیه d. 728 AH
19

تحقیق قول در مسأله: عیسی کلمه الله و قرآن کلام الله

تحقيق القول في مسألة: عيسى كلمة الله والقرآن كلام الله

پژوهشگر

قسم التحقيق بدار النشر

ناشر

دار الصحابة للتراث

شماره نسخه

الأولى ١٤١٢هـ / ١٩٩٢م

محل انتشار

طنطا (مصر)

ژانرها

به علمه وقدرته وسمعه وبصره وسائر صفاته وكلامه لا يباين ذاته ولا ينتقل إلى غيره؛ إذ كلام المخلوق لا يفارق ذاته وينتقل إلى غيره. [الرد على من يزعم أن المسيح كلام الله]: فالمسيح الذي يتحرك وينتقل من مكان إلى مكان كيف يكون هو كلام الله الذي هو صفة من صفاته قائمة به سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علوًّا كبيرًا، وكذلك ما يقال أنه حل في المسيح أو تدرع به من اللاهوت فإن ذلك اللاهوت إن كان هو كلام الله القائم به امتنع أن ينتقل عنه ويحل بغيره وإن كان اللاهوت هو المتكلم بالكلام وهو الجوهر الجامع الأقانيم فذلك هو رب العالمين الذي تسميه النّصارى الأب فيكون المسيح هو الأب وهو مجمعون على أن المسيح ليس هو الأب ومجمعون على أنه إله يخلق ويرزق وهذان قولان متناقضان يظهر تناقضهما للعاقل من الصبيان فإن الذي تدرع

1 / 41