58...زرارة وهو المرجح وبه جزم ابن النجار، وفي كتاب يحيى: يتيمين لأبي أيوب (1) يقال لهما: سهل وسهيل ابنا عمرو والله أعلم.
ثم ثارت وهو عليها حتى بركت على باب أبي أيوب الأنصاري (2)، ثم ثارت منه وبركت في مبركها الأول وألقت جرانها بالأرض وأرزمت (3).
قيل: والجران: باطن العنق، وقيل: مقدم العنق من مذبح البعير إلى منحره، وأرزمت الناقة: صوتت من غير أن تفتح فاها، والحنين أشد منه.
والله أعلم.
فنزل عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: هذا المنزل ان شاء الله واحتمل أبو أيوب رحله وأدخله بيته.
قيل: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المرء مع رحله) (4) فمضت مثلا.
قال ابن زبالة: ونزل معه زيد بن حارثة الله أعلم.
وكانت دار بني النجار أوسط دور الأنصار وأفضلها، وهم أخوال عبد المطلب بن هاشم جد النبي صلى الله عليه وسلم، أمه سلمى ابنة عمرو بن زيد بن لبيد بن خداش بن عامر بن غنم...
صفحه ۵۸