وفي طبقات ابن سعد: أن ثمنهما ثمانمائة درهم، اشتراها من نعم بني قشير وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم القصواء بثمنها. وأهمل ذلك 46
السهيلي، فذهب أبو بكر إلى عبد الله بن أريقط من بني الدئيل فاستأجره، وكان هاديا ماهرا بالهداية وهو على دين الكفار فأمناه ودفعا اليه راحلتيهما وواعداه غار ثور براحلتيهما صبح ثلاث وانطلق معهما عامر بن فهيرة والدليل فأخذ بهم طريق السواحل (1).
صفحه ۴۶