تحقیق در احادیث اختلاف
التحقيق في أحاديث الخلاف
ویرایشگر
مسعد عبد الحميد محمد السعدني
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۱۵ ه.ق
محل انتشار
بيروت
ابْن الْأَسْقَعِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَقَلُّ الْحيض ثَلَاثَة وَأَكْثَره عشر أَيَّامٍ
٣٠٥ - أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ أَنْبَأَنَا ابْنُ مَسْعَدَةَ أَنْبَأَنَا حَمْزَةُ قَالَ حَدثنَا أَبُو أَحْمد النسا حَدثنَا أَحْمد بن الْحسن الْكَرْخِي حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ شَبِيبٍ حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْن قُرَّةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَالَ الْحَيْضُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ وَأَرْبَعَةٌ وَخَمْسَةٌ وَسِتَّةٌ وَسَبْعَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَتِسْعَةٌ فَإِذَا جَاوَزَتِ الْعَشَرَةَ فَهِيَ مُسْتَحَاضَةٌ
٣٠٦ - أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الْحَافِظُ أَنْبَأَنَا ابْنُ الْمُظَفَّرِ الشَّامِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا الْعَتِيقِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا الْعُقَيْلِيُّ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُرَيْقٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ نَافِعٍ حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْبَجَلِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّدَفِيِّ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غُنْمٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَا حَيْضَ أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثٍ وَلَا فَوْقَ عَشْرٍ
قَالُوا قَدْ رَوَى حُسَيْنُ بْنُ عُلْوَانَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ أَكثر الْحيض عشر وأَقَله ثَلَاث
والْجَواب أَمَّا الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ فَإِنَّمَا قَالَ لِفَاطِمَةَ دَعِي الصَّلَاةَ أَيَّامَ أَقْرَائِكِ على الْأَغْلَب والْأَغْلَب وُجُودُ أَيَّامِ الْحَيْضِ فِي الْحَيْضِ وَبَاقِي الْأَحَادِيثِ لَيْسَ فِيهَا مَا يَصِحُّ
أَمَّا حَدِيثُ أَبِي أُمَامَةَ فَفِي طَرِيقِهِ الْأَوَّلِ عَبْدُ الْمَلِكِ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ هُوَ رَجُلٌ مَجْهُولٌ قَالَ والْعَلَاء بن كثير ضَعِيف الحَدِيث ومَكْحُول لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِي أُمَامَةَ شَيْئًا قُلْتُ قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ الْعَلَاءُ بْنُ كَثِيرٍ لَيْسَ بِشَيْءٍ وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ وَاهِي الحَدِيث وقَالَ ابْنُ حِبَّانَ يَرْوِي الْمَوْضُوعَاتِ عَنِ الْأَثْبَاتِ أَمَّا طَرِيقُهُ الثَّانِي فَإِنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ عَمْرٍو هُوَ أبَوُ داوُدَ النَّخَعِيُّ قَالَ أَحْمَدُ هُوَ كَذَّابٌ وَسُئِلَ مَرَّةً أَيَضَعُ أَحَدٌ الْحَدِيثَ فَقَالَ نَعَمْ أَبُو دَاوُدَ النَّخَعِيُّ كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ وَقَالَ شَرِيكٌ ذَاكَ كَذَّابُ النَّخَعِ وَقَالَ يَحْيَى هُوَ مِمَّنْ يُعْرَفُ بِالْكَذِبِ وَوَضَعَ الْحَدِيثَ وَقَالَ مَرَّةً رَجُلُ سُوءٍ كَذَّابٌ وَقَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ لَا
1 / 261