308

تحقيق الفوائد الغياثية

تحقيق الفوائد الغياثية

ویرایشگر

د. علي بن دخيل الله بن عجيان العوفي

ناشر

مكتبة العلوم والحكم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٤ هـ

محل انتشار

المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية

ژانرها

رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾ (١) قصدًا إلى تفظيع (٢) حال المجرمين، كأنه لوضُوحه (٣) بحيث يمتنع خَفَاؤُها (٤) حُقَّ أن يُخاطب به كُلُّ من يتأتى منه الرُّويةُ، ولا (٥) يَخْتصّ براءٍ دُون راءٍ.
والموصولُ [لوجوه] (٦)؛ أي: يُختارُ (٧) الموصولُ [لوجوهٍ] (٨)؛ وهو متى صحَّ إحضارُ الشَّيءِ في ذهن السَّامع بوساطة ذكرِ جملةٍ معلومة الانتساب إلى مشارٍ إليه، ومع ذلك اتَّصَل به غرضٌ من الأغراض، أو وجهٍ من الوُجُوه.
الأَول: ألا يَعْلم منه، من ذلك الشَّيءِ المخاطِبُ، أي: المتكلّم، أو المخاطَبُ، أي: السَّامعُ، أو هما (٩) غرَ ذلك الإسنادِ والانْتسابِ، مثل:

(١) سورة السَّجدة، من الآية: ١٢.
(٢) التَّفظيع: مشتق من الفظاعة، وفظع الأمر؛ إذا اشتدّ وشنع وجاوز المقدار. ينظر: اللِّسان: (فظع): (٨/ ٢٥٤).
(٣) هكذا -أيضًا- في ف، وفي أ: "لوضوحها".
(٤) أي: الرّؤية.
(٥) في أ: "فلا".
(٦) ما بين المعقوفتين ساقطٌ من الأَصل. ومثبت من: أ، ب، ف.
(٧) في أ: "ويختار".
(٨) ما بين المعقوفتين ساقطٌ من الأَصل، ومثبت من: أ، ب.
(٩) أي: المتكلِّم والسامع.

1 / 330