244

تحقيق الفوائد الغياثية

تحقيق الفوائد الغياثية

پژوهشگر

د. علي بن دخيل الله بن عجيان العوفي

ناشر

مكتبة العلوم والحكم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٤ هـ

محل انتشار

المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية

ژانرها

نحو: "زيدٌ قائمٌ"؛ مثال المجرَّد (١) عن المؤكِّدات، ويُسمَّى: ابتدائيًّا؛ لأنَّه يقعُ غالبًا فِي ابتداء الكَلام (٢). وقوله: لأنَّ المحلَّ الخالي يَتمكَّن فيه كلُّ نقْشٍ يَرد عليه: تَعْليلٌ لقوله: "فيُجرَّد".
وإِمَّا مع مُتَحيِّرٍ (٣) طالبٍ (٤) للحُكم، طَرَفاه -أي: طَرَفا الإسناد (٥) - حاصلان عندَه دُونَ الحكمِ والإسناد؛ فهو -أي: المُتَحيِّر (٦) - بَيْنَ بَيْن (٧)؛ أي: بَيْن الإسنادِ وبينَ اللَّا إسناد؛ فيؤكّد للاحتياجِ إليه لزَوال التَّحَيُّر. نحو: "لزيدٌ قائمٌ"؛ مُؤكّدًا بلام الابتداءِ، و"إن زيدًا قائمٌ"؛ مُؤكّدًا بإِنَّ التَّحقيقيّة. ويُسَمّى: طَلَبيًّا؛ لكونِ المخاطبِ طالبًا لَه.

= (٦٩) برواية عيون الأخبار، وفي محاضرات الأدباء ومحاورات الشّعراء؛ للأصفهانيّ: (٢/ ٢٩) برواية الحيوان. أَمَّا الرّواية الّتي استشهد بها الشّارح فقد وردت عند السَّكَّاكيّ في المفتاح: (١٧٠)، وتابعه فيها الطِّيبيّ في التِّبيان: (٢٢٨)
(١) في ب: "للمجرِّد".
(٢) أي: من عير سَبْق طلب أوْ إنكار.
(٣) المُتحيِّرُ: هو الّذي لم يهتد لأمره. ينظر: اللِّسان: (حير): (٤/ ٢٢٢).
(٤) كلمة: "طالب" أدرجت ضمن كلام الإيجيّ في أ. وليست موجودة في ف.
(٥) أي: المسند إليه والمسند.
(٦) في أ، ب: "فالمتحيِّرُ".
(٧) أصله كما ذكره الشّارح عقبه أي: "بين الإسناد وبين اللّا إسناد" أو "بين الإثبات وبين السَّلب"؛ فحذف المضاف إليه من كليهما ورُكِّب المضافان فجُعلا اسمًا واحدًا فبنيا.

1 / 266