177

============================================================

إليه من جهة وانضات من الأحرى إلى الأفق«1 لم يستغن فيه عن معرة عرض يلد ذلك الأفق() ، والتذى ينضاف من كلتا الجهتين إلى الأفق و فضطر إلى معرنة عرضئ بلدئ ذانك الأفقين . ثم منها ما يتكافأ إذا تشاهت حالهما فى ربعى الشرق والغرب عن جنبتى (2) خط رسط السماء .

فأمتا التتى لا تحتاج إلى أحد العرضين فهى ستة ؛ منها مفردان ، والأربعة متكافثة ذات صورتين فتصير ()) أوضاعها أربعة ، أحدها : اتفاق الكسوف فى كلا البلدين معالجعلى خط وسط السماء . والثانى : اتفاقه فيهما معا قيل نصف الليل ، ويكافثه اتقاق فهما معا بعد نصت الليل . والثالث : اتتفاق أحدهما على خطة وسط السماء ، والآخر قبل نصف الليل ، ويكافثه اتفاق أحدهما على خط وسط السماء والآخر بعده . والرابع : اتفاق أحدهما قبل نصف الليل والآخريعده .

فأما أول هذه الأوضاع الأربعة ، فإذا اتفق الكوف لكلا الراصدين بالبلدين معا على خيل وسط السيماء ، فليس بيهما فى الطول/ اختلاف 180 إذا كانا فى ربع راحد ، ويضطر الأمر إلى اختلاف بينهما فى العرض وآلا وجب(1) منه تراكم البلد ان فى موضع واحد ، والتأويل له من الجبال محال ، ولا يمكن أن يكونا فى ربعين حتى يكونا على دائرة واحدة من دوائر أنصاف النهار، ويكون ما بيهما فى الطول نعف دور ، لأن الكسوف إذا كان على خطة وسط ايل أحدهما ، كان حينيذ على نصف ه نهار الآخر، وكسوف القمر لا يكون على خط وسط السماء نصف النهار ، وهذا ظاهر لا يحتاج إلى تمثيل (1 - 1) هذه العبارة بين السطور. (2) فا ج : جنبى .

(2) فى الأمل : نيصير .

(4) ذ ج : *رالأرجب» بدلا من «دالا وجب».

صفحه ۱۷۷