175

============================================================

و منصوب، واعتبار ما يماس الضياء من طه پالقرب من منصيه وبالبقديهن عنه . فكذلك ظل الأرض هناك لبقده عن الأرض ، قد استدار يه ذلك الشىء الدخاني المختلط . فلم تخلص استدارة الظلام وإلا كان يحس.

بأدنى شىء منه ، كما يحس بالفصل المشترك بين القطغة المضيئة والقطعة المظلمة فى الأبعاد القاصرة عن المقابلة ، ولكن ذلك مشترك پين الناظرين، فما يصيب أحدهما من جهته يصيب الآخر مثله أو قريب منه : وقد اسنغنينا عن ذكر الساعات الزمائية المعروفة بالمعوجة )/ لما 877 بوردانه؛ لأن عملهما ليلى، والمعوجة إنما تعرف بآلات الأظلال الكاينة بالشمس فقط . ولا محالة أن تلك الساعات تكون مستوية والمبادئ لها ثلاثة : الطلوع والغروب ومنتصف ما يينهما ، وهو الكشوف نصف الليل بالتقريب؛ لأنه كائن فى مقاطرة الشمس .

فلا يخلو الكسوف من أن يكون فى حقيقة الطلوع أو حقيقة الغروب أو حقيقة وسط السماء ، أو يكون منتحيا عن هده المواضع الثلاثة إلى ما بينها ، فيكون ساعات الكوف المرصودة ماضية من أول الليل أو نصفه، أو ياقيه إلى آخر الليل أو نصفه ، فذلك سبعة أوجه لأوقات الكوف . وإذا قيس أحد ما يوردانه من وقتى الرصد بالآخر ، وكل واحد منهما يحتمل الأوجه السبعة ، وجب منها قراتات يتولد عددها من جمعم الأعداد الطبيعية الولاء من لدن الواحد إلى السبعة ، بضرب (1) السيعة فى نصف الزائد عليها بواحد ، وذلك ثمانية وعشرون . وكل وقتين وا مقترنين فممكن أن يستبدل بهما البلدان ، فيصير العدد ستتة وخمسين . وفى كل واحد منها يمكن أن 1ل يكون عرضا البلدين معلومين معا، أو 978 (1) ف الأسل : يضرب .

169

صفحه ۱۷۵