94

تحدید در اتقان و تجوید

التحديد في الإتقان والتجويد

پژوهشگر

الدكتور غانم قدوري حمد

ناشر

مكتبة دار الأنبار

شماره نسخه

الأولى ١٤٠٧ هـ

سال انتشار

١٩٨٨ م

محل انتشار

بغداد / ساعدت جامعة بغداد على طبعه

لفظهن، ويعتمد اللسان على موضعهن. وهن: الراء والنون والدال والتاء والطاء والثاء والذال والظاء والصاد والزاي والسين والشين والضاد. نحو: ﴿الرحمن الرحيم﴾، و﴿النار﴾، و﴿الدار﴾، و﴿التابوت﴾، و﴿الطاغوت﴾، و﴿الثاقب﴾، و﴿الذاكرين﴾، و﴿الظانين﴾، و﴿الصادقين﴾، و﴿الزاني﴾، و﴿السارق﴾، و﴿الشهادة﴾، و﴿الضلالة﴾، وما أشبهه. فأما حكمه في الترقيق فنذكره مبينًا. ذكر ذلك: اعلموا أن اللام إذا أتت متحركة أو سكنت، وسواء وليها كسرةٌ أو حرف استعلاء، أو غير ذلك، فهي مرققةٌ في جميع القرآن، نحو ﴿ثلاثة﴾، و﴿ثلاث﴾، و﴿بغلامٍ﴾، و﴿لغلامين﴾، و﴿الأغلال﴾، و﴿أغلالًا﴾، و﴿خلا﴾، و﴿لعلا﴾، و﴿أحلامهم﴾، و﴿أقلامهم﴾، و﴿ما خلق﴾، ﴿وغلقت الأبواب﴾، و﴿خلطوا﴾، و﴿الخلطاء﴾، و﴿أخلصوا﴾، و﴿أضللتم﴾، و﴿فضلًا﴾، و﴿الضلال﴾، و﴿صلصالٍ﴾، و﴿يلبثون﴾، و﴿فليأت﴾ وما أشبهه. قال أبو علي الحسين بن مخلد: كان القراء يكرهون تغليظ اللامات في

1 / 161