75

تحدید در اتقان و تجوید

التحديد في الإتقان والتجويد

پژوهشگر

الدكتور غانم قدوري حمد

ناشر

مكتبة دار الأنبار

شماره نسخه

الأولى ١٤٠٧ هـ

سال انتشار

١٩٨٨ م

محل انتشار

بغداد / ساعدت جامعة بغداد على طبعه

و﴿لا تطرد﴾، و﴿تطمئن﴾، و﴿تطهيرًا﴾، و﴿تطلع﴾، و﴿استطعما﴾، و﴿يتطهرون﴾، و﴿المتطهرين﴾، و﴿مستطيرًا﴾، وما أشبهه. وإن سبقت الطاء التاء لخص صوت الطاء، وإلا صار تاء، نحو ﴿فرطت﴾، و﴿أحطت﴾، و﴿أحاطت﴾، و﴿كشطت﴾، و﴿حبطت﴾، وشبهه. فإن التقى بالقاف تعمل تلخيصهما معًا، وإلا زال كل واحد منهما عن صورته، وانقلب إلى غير لفظه، وذلك نحو قوله تعالى: ﴿فلم تقتلون﴾، و﴿فلم تقتلوهم﴾، و﴿لا تقربوا﴾، و﴿لتقرأه﴾، ﴿وإذ نتقنا الجبل﴾، و﴿تقديرًا﴾، وشبهه. وكذلك إن جاء ساكنًا قبل القاف تعمل بيانه وتلخيصه، وإلا انقلب طاء لما بين القاف والطاء من الاشتراك في الجهر والاستعلاء، وذلك نحو قوله: ﴿كانتا رتقًا﴾، و﴿أتقاكم﴾، و﴿الأتقى﴾، و﴿الذي أتقن كل شيء﴾، وشبهه. وكذا إن وقع قبله سين وبعده حرف مجهور فينبغي أن يلخص ويبين ويمنع من الإطباق، لئلا يصير طاء، كقوله تعالى: ﴿نستعين﴾، و﴿المستقيم﴾، و﴿فإن استطعت﴾، ﴿وأن لو استقاموا﴾، وما أشبهه

1 / 142