تحذير الخواص من أكاذيب القصاص

جلال الدین سیوطی d. 911 AH
216

تحذير الخواص من أكاذيب القصاص

تحذير الخواص من أكاذيب القصاص

پژوهشگر

محمد الصباغ

ناشر

المكتب الإسلامي

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

۱۳۹۴ ه.ق

محل انتشار

بيروت

ژانرها

علوم حدیث
قَالَ فِي أَوله سَأَلَ سَائل فَقَالَ نرى كَلَام السّلف يخْتَلف فِي مدح الْقصاص وذمهم فبعضهم يحرض على الْحُضُور عِنْدهم وَبَعْضهمْ ينْهَى عَن ذَلِك وَنحن نسْأَل أَن تذكر لنا فصلا يكون فصلا لهَذَا الْأَمر فأجبت لَا بُد من كشف حَقِيقَة هَذَا الْأَمر ليبين الْمَحْمُود مِنْهُ والمذموم اعْلَم أَن لهَذَا الْفَنّ ثَلَاثَة أَسمَاء قصَص وتذكير وَوعظ فَيُقَال قاص ومذكر وواعظ فالقاص هُوَ الَّذِي يتبع الْقِصَّة الْمَاضِيَة بالحكاية عَنْهَا وَالشَّرْح لَهَا وَذَلِكَ الْقَصَص وَهَذَا فِي الْغَالِب عبارَة عَمَّن يروي أَخْبَار الماضين وَهَذَا لَا يذم لنَفسِهِ لِأَن فِي ايراد أَخْبَار السالفين عِبْرَة لمعتبر وعظة لمزدجر واقتداء بصواب لمتبع وانما كره بعض السّلف الْقَصَص لأحد سِتَّة أَشْيَاء أَحدهَا أَن الْقَوْم كَانُوا على الإقتداء والإتباع فَكَانُوا اذا رَأَوْا مَا لم يكن على عهد رَسُول الله ﷺ أنكروه

1 / 220