الجميع (1).
وهذا التفصيل حسن، وقد اعترضنا على ما تقدم من الأدلة في النهاية.
البحث الخامس: في الشرط، وهو ما يتوقف عليه تأثير المؤثر.
وصيغته: (إن) وتختص بالمحتمل، و(إذا) وتشترك بينه وبين المتحقق، و(من) و(مهما) و(أي) و(أين) و(متى) و(حيث) و(أنى) و(حيثما) و(إذما).
وشرطه الاتصال، والأولى تقديمه لفظا، لتقدمه طبعا.
وقد يتحد الشرط والمشروط، وقد يتعددان، أو أحدهما، إما على الجمع (2) أو على البدل.
وحكمه في الرجوع إلى الجميع في الجمل المتعددة أو ما يليه حكم الاستثناء، سواء تقدم أو تأخر، ووافق أبو حنيفة الشافعي هنا (3).
والشرط إما عقلي كالحياة، أو شرعي كالطهارة، أو لغوي مثل: (إن دخلت الدار أكرمتك).
والمشروط يحصل عند وجود المؤثر، وأول زمان وجود الشرط إن أمكن وجوده دفعة، وإلا بآخر (4) جزء منه.
صفحه ۱۴۳