286

تهذيب الرياسة وترتيب السياسة

تهذيب الرياسة وترتيب السياسة

پژوهشگر

إبراهيم يوسف مصطفى عجو

ناشر

مكتبة المنار

شماره نسخه

الأولى

محل انتشار

الأردن الزرقاء

الله ﷺ ثمَّ قَالَ يَا تَمِيم كَاد وَالله يسْبق السَّيْف العذل وَقد وَهبتك لله تَعَالَى وللصبية وعفوت عَن زلتك وَعقد لَهُ ولَايَة على عمله وخلع عَلَيْهِ وَأَعْطَاهُ خمسين ألف دِينَار
قيل وَكَانَ الأفشين مغضبا على أبي دلف الْعجلِيّ وحاسدا لَهُ على فَضله فَحمل نَفسه يَوْمًا على قَتله وَكَانَ صديقا للْقَاضِي أَحْمد بن أبي دَاوُود فَبعث إِلَيْهِ أَن أدركني فَمن أَمْرِي كَيْت وَكَيْت فَركب مسرعا واستحضر من حَضَره من الشُّهُود فَلَمَّا ورد بَاب الأفشين قَالَ لَهُ الغلمان نستأذن لَك فَقَالَ الْأَمر أعجل من ذَلِك وَنزل وَدخل على الأفشين وَهُوَ جَالس فِي مَجْلِسه وَقد أقيم أَبُو دلف بَين يَدَيْهِ فِي الصحن فَلَمَّا رأى الأفشين القَاضِي قد دخل بِلَا إِذن بهت فَقَالَ إِن أَمِير الْمُؤمنِينَ أَمرنِي إِلَيْك أَيهَا الْأَمِير أَن لَا تَتَحَدَّث فِي أَمر الْقَاسِم حَدثا إِلَّا

1 / 380