261

تهذيب الرياسة وترتيب السياسة

تهذيب الرياسة وترتيب السياسة

پژوهشگر

إبراهيم يوسف مصطفى عجو

ناشر

مكتبة المنار

شماره نسخه

الأولى

محل انتشار

الأردن الزرقاء

(وَكلما جَاءَنِي الرَّسُول بهَا ... رددت عمدا فِي طرفه نَظَرِي)
(يظْهر فِي وَجهه محاسنها ... قد أثرت فِيهِ أحسن الْأَثر)
(خُذ مقلتي يَا غُلَام عَارِية ... فَانْظُر بهَا واحتفظ على بَصرِي) ق ٥٨
واعتل الْفضل بن سهل فَتَأَخر فِي بَيته فوردت عَلَيْهِ رقْعَة من الْمَأْمُون بِخَطِّهِ يسْأَله عَن حَاله وَفِي آخرهَا
(كَيفَ أَصبَحت بالسلامة يَا فضل وبالخير رَبنَا مساكا)
(لَا أَرَانِي الْإِلَه فقدك يَا فضل ... وعافاك عَاجلا وشفاكا)
(فقد أردْت الْمَجِيء إِذْ غلب الشوق ... وقلبي لَو يَسْتَطِيع أتاكا)
(فتذكرت عِنْد ذَاك بِأَنِّي ... لست أَسْتَطِيع أَن أَرَاك كذاكا)
(فَأَيْنَ يَا وَقت فِيك حذَارِي ... كَيفَ أَنْت الْغَدَاة من شكواكا)
بَاب فِي خطيه ومناقبه
قيل خطب يَوْم جُمُعَة فَقَالَ الْحَمد لله الَّذِي استخلص الْحَمد لنَفسِهِ واستوجبه على خلقه أَحْمَده وَأَسْتَعِينهُ وَأُؤْمِنُ بِهِ وَأَتَوَكَّل عَلَيْهِ

1 / 355