257

تهذيب مستمر الأوهام

تهذيب مستمر الأوهام على ذوي المعرفة وأولي الأفهام

ویرایشگر

سيد كسروي حسن

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٠

محل انتشار

بيروت

قلت وَهَذَا وهم فَاحش وَإِذا كَانَ الإختلاف بَين الصُّورِي والقضاعي فَأَي وهم لعبد الْغَنِيّ فِيهِ
وَقَوله فِي الآخر فَبَان أَن رِوَايَة الْقُضَاعِي أصح يدل على أَن رِوَايَة الصُّورِي وهم فَإِذا كَانَ الصُّورِي قد وهم فَكيف يَجْعَل لعبد الْغَنِيّ نسْأَل الله حسن التَّوْفِيق
- بَاب
١٨٥ - صعير وصغير
قَالَ أَبُو مُحَمَّد
أَحْمد بن عَليّ بن شُعَيْب الْمَدَائِنِي يعرف بِابْن أبي الْحسن الصَّغِير مصري يروي عَن أَحْمد بن عبد الرَّحِيم البرقي كتاب التَّارِيخ فِي رِوَايَة الصُّورِي يروي عَن أَحْمد بن عبد الرَّحِيم بن البرقي وَرِوَايَة الصُّورِي وهم وَرِوَايَة البُخَارِيّ شيخما والقضاعي وهم على مَذْهَب الْخَطِيب
الَّذِي قد التزمناه لِأَنَّهُ مَنْسُوب إِلَى جده وَالصَّحِيح أَنه أَحْمد بن عبد الله بن عبد الرَّحِيم بن سعيد بن أبي زرْعَة البرقي مولى بني زهرَة يكنى أَبَا بكر حدث بالمغازي عَن عبد الْملك بن هِشَام
وَحدث عَن عَمْرو بن أبي سَلمَة وَابْن أبي مَرْيَم وَأسد وَعبد الله بن صَالح وَغَيرهم وَكَانَ ثِقَة وَهُوَ الَّذِي حدث التَّارِيخ قيل إِن أَخَاهُ مُحَمَّدًا كَانَ قد صنفه وَلم يتمه فأتمه هُوَ وَحدث بِهِ وَكَانَ إسنادهما وَاحِد توفّي لليلتين بَقِيَتَا من شهر رَمَضَان سنة سِتّ وَسبعين وَمِائَتَيْنِ ضَربته دَابَّة فِي سوق الدَّوَابّ فَمَاتَ من يَوْمه رَحْمَة الله عَلَيْهِ

1 / 316