211

============================================================

والصواب أن يقال فيها: مراء، على وزن مراع، فأما مرايا فهو جمع ناقة مري،

وهي التي تدر إذا مري ضرعها، وقد جمعت على أصلها الذي هو مرية، وإنسما 1 حذفت الهاء منها عند إفرادها لكونها صفة لا يشاركها المذكر فيها(، : قلت: / قال اللغويون: جمع المرآة: المرائي، والكثير: مرايا(1) .

1ل143 رج من أوهامهم أنهم لا يفرقون بين الترجي والتمني، والفرق بينهما واضح، وهو ان التمني يقع على ما يجوز أن يكون ويجوز ألا يكون، كقولهم: ليت الشباب يعود والترجي يختص بما يجوز وقوعه، ولهذا لا يقال: لعل الشباب يعود، ولأجل افتراقهما في هذا المعنى فرق النحاة البصريون في باب الجواب بالفاء، وأجازوا أن ت قع الفاء جوابا للتمني في مثل قوله: (يليتنى كنت معهم فأفوزفوزا عظيما (2)

(النساء]، ومنعوا أن تقع الفاء جوابا للترجي، وضعفوا قراءة من قرأ: *لعلىأنلغ الأسبب ) أسبنبالسمنوت فأطلع [سورة غافر:36/40-37] بنصب أطلع، ورجحوا قراءة من قرأها بالرفع().

و ه * يقولون في جمع رحا: أزحية، والصواب: أرحاء، وجمع رحا وقفا على أرحاء (1) الدرة (و) 103، والدرة (ض) 225، والدرة (ك) 166، وتصحيح التصحيف 474، وانظر: إصلاح المنطق 147، والمزهر 202/2.

(2) اللسان (رأي) 296/14، واسفار الفصيح 652/2، وكذا في حواشي ابن بري 816 وعزاها إلى ثعلب وابن السكيت وابن قتيبة وغيرهم، وكذا في شرح الخفاجي 595-596 وفيه أن ما ذكره الحريري غير صحيح رواية ودراية.

(3) قرأ الأعرج وأبو حيوة وزيد بن علي والزعفراني وابن مقسم وعيسى بن عمر والسلمي وحفص عن عاصم" فأطلع" بالنصب، وقرأ الباقون وأبو بكر عن عاصم" فأطلع" بالرفع عطفا على" أبلغ ". معجم القراءات .226-225/8 وانظر ما سبق في الدرة (و) ص 120 - 121، والدرة (ض) 262-263، والبدرة (ك) 193، وتصحيح التصحيف 193 (كذا أرقام الصفحات)، وقال الخفاجي في الشرح 679 إنه لا عبرة بما قاله المصنف، فكل منهمايقسام مقام الآخر. وانظر: شرح ابن عقيل 346/1 الكناب 148/3، 233/2، وروح المعاني 105/13 وفيه أن الترجي في الآية الكريمة تمن في الحقيقة. وانظر أيضا مادة (لعل) من هذا الكتاب.

0

صفحه ۲۱۱