208

============================================================

يقولون: أجد حمى، والصواب أن يقال: أجدحميا وكموا(1)؛ لأن العرب تقول

لكل ما سخن: حمي يخمى كميا فهو حام، ومنه قوله تعالى: في عين حامية) (2) اسورة الكهف:86/18] ويقولون: اشتد حمي الشمس وحموها؛ إذا عظم وهجها(3).

(4) ي من أوهامهم في الهجاء كتبهم للحياة والصلاة والزكاة بالواو في كل موطن، و ليس ذلك على عمومه، لوجوب إثبات الآلف فيها عند الاضافة ومع التثنية، كقولك: حياتك وصلاتك وزكاتك وصلاتان وزكاتان، وإنما فعل ذلك لأن الضافة والتثنية فرعان على المفرد(4)، وقد يجوز في الأصل ما لا يجوز في الفرع (" .

من أوهامهم في التاريخ أنهم يؤرخون بعشرين ليلة خلت وبخمس وعشرين خلون، والاختيار أن يقال منذ أول الشهر إلى منتصفه: خلت وخلون، وفي النصف الثاني: بقيث وبقين، على أن العرب تختار أن تجعل النون للقليل والتاء للكثير، فيقولون: لأربع خلون وإحدى عشرة خلت. وقد تقدم ذلك في (بقا)(2). (1) كذا في المخطوط، وفي نسخ الدرة التالي ذكرها:0 أو7 مكان الواو.

(2) قرأابن عامر وأبوبكرعن عاصم وحمزة والكسائي7 حامية" أي حارة، وقرأ الباقون7 حمئة3. معجم القراءات 290/5، والسبعة في القراءات 398، والجامع لأحكام القرآن 33/11 . .

(3) الدرة (و) ص 66، والدرة (ض) 146، والدرة (ك) 109، وتصحيح التصحيف 237-233، واللسان .198/14 () (4) في المخطوط:0 المنفرد2 بدلا من 7 المفرد4، والتصويب من نسخ الدرة التالي ذكرها.

(5) الدرة (و) ص 126 - 127، والدرة (ض) 275، والبدرة (ك) 202، وتصحيح التصحيف 236، وفي تتقيف اللان 1:393 وتكتب الصلوة والزكوة والحيوة بالواو اتباعا للمصحف، وإن شنت بالألف، ولا تكتب نظائرهن إلا بالألف نحو: القطاة والفلاة والقناة2، وانظر شرح الخفاجي 703-702. .

(6) الدرة (و) ص 45، والدرة (ض) 100، والدرة (ك) 75-76، وانظرارتشاف الضرب 774/2-775، وفي شرح الخفاجي 2314 هذا هو الأفصح، وليس وهماكما زعمه، وفي تعبيره بالاختيار ما ينافي مدعاه1، وانظر مادتي (هلل) و(بقا) من هذا الكتاب.

-206

صفحه ۲۰۸