============================================================
حي لادن هچي و فصل الفين المعجمة صبغ من أوهامهم آنهم لا يفرقون بين قولهم: بكم ثوبك مصبوغا؟ وبكم ثوبك صبوغ؟ وبينهما فرق يختلف المعنى فيه، وهو أنك إذا نصبت مصبوغا، كان انتصابه على الحال والسؤال واقعا عن ثمن الثوب وهو مصبوغ، وإن رفقت مصبوغا رفعته على أنه خبر المبتدأ الذي هو ثوبك، وكان السؤال واقعا عن أجرة الصبغ لا عن ثمن الثؤب(1) .
سو يقولون: انساغلي الشراب فهو منساغ، والاختيار: ساغ فهو سائغ، وفي
التنزيل العزيز: (لبنا خالصامأيغا [سورة النحل:66/16]، قال: ومن (3 حكى أنه ه (3 س سمع في بعض اللغات: انساغ لي الشيء أي جاز ؛ فإنه مما لا يفتد به ولا يعذر من يستعمله في ألفاظه وكتبه (4) .
صو (5) يقولون: خاتم مصاغ، والصواب: مصوغ(5).
فصل الفاء ازف يقولون: أزفوقت الصلاة إشارة إلى تضايقه ومشارفة تصرمه، فيحرفونه (1) كذا في المخطوط بدلا من2 حرف".
(2) الدرة (و) ص 121، والدرة (ض) 264، والدرة (ك) 194، وانظر شرح الخفاجي 682. .
(3) في الدرة (ك) فقط:1 وما9 مكان 9 ومن 1، وقد أشار المحقق إلى أن 1 من مذكورة في بعض النسخ.
(4) الدرة (ض) 127، والسدرة (ك) 194، والدرة (و) 57 وفيه3 في ألفاظه أو كتبه 7، وانظر: تصحيح التصحيف 137،130، وفي شرح الخفاجي 371 -372، وحواشي ابن بري 778-779 تدليل حسن على جواز (انساغ).
(5) الدرة (و) ص 35، والدرة (ض) 78، والدرة (ك) 59، وتصحيح التصحيف 484 .
(6) كذا في المخطوط بدلا من7 حرف".
14
صفحه ۱۵۰