تهذیب خواص

ابن منظور d. 711 AH
133

============================================================

س يقولون في جواب من مدح رجلا أو ذمه: نغم من مدخت وبئس من ذيمت، و والصواب أن يقال: نعم الرجل من مدحت وبئس الشخص من ذكمت، وقد استوفي

الكلام في ترجمة (نعم) في حرف الميم:.. .

وس يقولون: رجل متعوس، ووجه الكلام أن يقال: تاعس، وقد تعس، كما يقال: عاثروقد عثر. والتعس الدعاء على العاثر بأن لا يتنعش من صرعته، فيقال للغائب: عس بكسر العين، وللمخاطب: تعست بفتح العين، وفي التعدية: أتعسة الله(2) .

(2)84، تلس قال: قول الكتاب لكيس الحساب: تليسة بفتح التاءمما وهموافيه، والصواب (3) كسرها، كما يقولون: بكينة وعريسة (3).

لس يقولون للقائم: اجلس، والاختيار أن يقال لمن كان قائما: اقعذ، ولمن كان نائما او ساجدا: اجلس ؛ لأن القعود هو الانتقال من علو إلى سفل، والجلوس الانتقال من مفل إلى علو، ومنه سميت نجد جلسا لارتفاعها(4)، وقيل لمن أتاها جالس (5) وقد جلس..

(1) الدرة (و) ص 88- 89، والدرة (ض) 194-195، والدرة (ك) 144، وتصحيح التصحيف 517-516، .

و في حراشي ابن بري 805، وشرح الخفاجي 521 - 522 تجويز لما منعه الحريري، وبيان أن المسألة مختلف فيها بين النحاة، وانظرهذا الخخلاف في ارتشاف الضرب 2052/4.

(2) الدرة(و) ص 49-50، والدرة (ض) 109-110، والدرة (ك) 82، وتصحيح التصحيف 463، وفي شرح الخفاجي 341-342 أن كلام الحريري يصح إذا كان (تعس) لازما، ولكن الثابت أنه يقال: تعسه الله وأتعسه، من باب فعلت وأفعلت بمعني واحد، فلا معني لانكاره لفظ (متعوس).

(3) الدرة (و) 62، والدرة (ض) 136-137، والدرة (ك) 102، وتصحيح التصحيف 191، وفي شرح الحفاجي 397 أن صاحب القاموس ذكره من غير ترددفيه، وهي في القاموس (تلس) 201/2..

(4) اللسان (نجد) 415/3 عن ابن الأعرابي.

(5) الدرة (و) ص 88، والدرة (ض) 194، والدرة (ك) 143، وتصحيح التصحيف 83، وليس في الفروق اللغوية للعسكري. وقد رد ابن ظفر ذلك الفارق مستشهدا بحديث عروة بن الزبير أن النبي خرج في 131

صفحه ۱۳۳