والثالث: قيل: بل هو على الخبر المعطوف على المعنى الأول، يعني بألا تعبدوا وتحسنوا.
ويقال: لم قال: وبالوالدين، وأحدهما والدة؟
قلنا: لأن المذكر والمؤنث إذا اجتمعا غلب المذكر.
ويقال: لم خوطبوا ب (قولوا) بعد الإخبار؟
قلنا: ذلك من شأن العرب إذا أرادت التصرف في الكلام، قال تعالى: (حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة)
قال عنترة: شطت مزار العاشقين فأصبحت ... عسرا علي طلابك ابنة مخرم إلا قليلا نصب على الاستثناء.
* * *
(المعنى)
صفحه ۴۶۵