تهذیب به نحو
التهذيب بالنحو القريب لابن أبي نبهان تحقيق أحمد الخروصي
ژانرها
بيان: وكل حرف منها يخص به مواضع، والواو لا يخص به موضعا دون موضع بل هو عام، وأتى الناظم مثلا بأربعة أحرف: بل، وأو، وأم، والواو، وبذلك كفاية.
بيان: كل اسم عرب بما يستحقه من رفع ونصب وجر، وعطف بعده آخر أو أسماء كثيرة، بحرف هذه الحروف؛ عربت بإعراب الاسم الأول، كما ذكره الناظم.
قوله «وخالد» فالواو هنا لما بين التوابع الأربعة، وبقي العطف. قال: وأما بيان العطف، فمثاله: خالد بل عابد أو حاتم أم سالم وغانم هؤلاء أصحابنا، كل ذلك بالرفع تبع لخالد المرفوع بالابتداء؛ فافهم.
بيان: و«ثم» يعطف بها للترتيب المنفصل، نحو: جاء زيد ثم خالد ثم عمرو، إذا كان بين مجيء هذا ثم هذا وقت مضى نحو ساعة أو أقل أو أكثر.
بيان: والفاء يعطف بها للترتيب المتصل أي المتقارب، /56/
نحو: جاء زيد فخالد فعلي، إذا كان مجيء هذا وهذا في ذلك الوقت أو متصاحبون المتقدم بالمتأخر؛ فافهم (¬1) .
... والحمد لله العلي انصب ... وارفع ... مقدرا «أعني» أو الضمير ... عي
وفي نسخة أخرى:
... الحمد لله العلي ارفع ... وانصب ... مقدرا في ضميرا ... تصب
والأول أحسن، والإعراب: بكسر اللام من اسمه تعالى «العلي» مع تحريك للياء.
بيان: قد ذكرنا أن الوصف والبيان والبدل والتأكيد تابع إعرابه إعراب الاسم الأول (¬2) ، وذلك صحيح، ولكن إذا صلح في ذلك تقدير «أعني» جاز فيه النصب؛ لأنه يصير (¬3) مفعولا فيه، والفاعل هو المقدر.
¬__________
(¬1) في (ب) اختلفت العبارة، حيث ورد: «إذا كان مجيء هذا وهذا بعده في ذلك الحين، فافهم ذلك».
(¬2) في (ب) كتب سهوا مكان «الاسم الأول» قوله «الاسم الاسم».
(¬3) في الأصل قال «لأنه صار» وما أثبته من (ب) أنسب.
صفحه ۹۹