تهذیب به نحو
التهذيب بالنحو القريب لابن أبي نبهان تحقيق أحمد الخروصي
ژانرها
الضرب الأول: في التي لا تنصرف في معرفة ولا نكرة: /58/
وهي المعلولة بعلة واحدة تقوم عن علتين.
وهي في الجمع والمؤنث والصفة والعدل وفعلان، يجمعها البيت الأول.
النوع الأول: الجمع: إذا كان ثالثه ألف من الخماسي فصاعدا، نحو: دنانير ودراهم ومساجد وما أشبه ذلك.
النوع الثاني: التأنيث: وهو على أربعة وجوه:
أولها: ما كان آخره ألف التأنيث مقصورا تكتب ألفه بالياء، أو ممدودا بالألف، نحو: عصبى وسكرى، والممدود نحو: صحراء وحسناء وما أشبه ذلك (¬1) أسماء كانت أو صفاتا.
ثانيها: ما زيد آخره من المؤنث (¬2) المقصور نونا وصار على وزن فعلان، وسيأتي بيانه.
ثالثها: أسماء النساء.
رابعها:
أسماء الأماكن.
النوع الثالث: وهو الوصف: وذلك ما كان من الرباعي فصاعدا، والحرف المشدد أصله حرفان، نحو: أجل وأبيض وأحمر وأعوج وأكثر وأعرج، وما أشبه ذلك، وإذا سمي كذلك (¬3) رجل صرف في النكرة دون المعرفة.
النوع الرابع: التصغير للمبالغة في الكثرة، نحو: الأحيمر والأخيضر، في مضاعفة أحمر وأخضر، هذا إذا أريد بذلك تضعيفه للمبالغة في الوصف بكثرة الحمرة والخضرة ؛ لا يريد تصغيره للتقليل في ذلك، هكذا أتاه صاحب كتاب الهادي (¬4) في كتابه.
النوع الخامس: المعدول، وهو على ثلاثة وجوه:
أولها: العدد: نحو: مثنى ورباع إلى تساع، وقيل: إلى رباع لا غير، عدل بها من اثنين وثلاثة وأربعة إلى ذلك.
ثانيها: من عامر إلى عمر، كما سنأتيه.
وثالثها: عدل الأوقات، كما سنأتي بها (¬5) .
¬__________
(¬1) في هذا الموضع في (ب) كتب «ثانيها»، والصواب تأخيرها كما في الأصل، وهو ما أثبته.
(¬2) في (ب) قال: «ما زيد آخره المؤنث من المقصور» ويبدو أنه من سهو الناسخ.
(¬3) في (ب): «كذاك».
(¬4) م: 24.
(¬5) في (ب): «كما سنأتيها».
صفحه ۱۰۳