Tahdheeb al-Athar Musnad Ali
تهذيب الآثار مسند علي
پژوهشگر
محمود محمد شاكر
ناشر
مطبعة المدني
محل انتشار
القاهرة
ژانرها
الْقَوْلُ فِي الْبَيَانِ عَنْ مَعَانِي هَذِهِ الْأَخْبَارِ " إِنْ قَالَ لَنَا قَائِلٌ: أَخْبِرْنَا عَنْ هَذِهِ الْأَخْبَارِ الَّتِي ذَكَرْتَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مِنْ قِيلِهِ: «الْحَرْبُ خُدْعَةٌ»، وَأَنَّ الْكَذِبَ فِيهَا وَفِي الْمَعْنَيَيْنِ الْآخَرَيْنِ اللَّذَيْنِ رَوَيْتَ عَنْهُ أَنَّهُ رَخَّصَ فِيهِمَا الْكَذِبَ، أَسَقِيمَةٌ أَمْ صَحِيحَةٌ؟ فَإِنْ كَانَتْ سَقِيمَةً، فَمَا الَّذِي أَسْقَمَهَا؟ وَإِنْ كَانَتْ صَحِيحَةً فَمَا وَجْهُهَا؟ وَمَا مَعْنَاهَا؟ وَقَدْ عَلِمْتَ مَا "
٢٢٢ - حَدَّثَكَ بِهِ ابْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: " أَلَا وَإِيَّاكُمْ وَرَوَايَا الْكَذِبِ، فَإِنَّ الْكَذِبَ لَا يَصْلُحُ بِالْجِدِّ وَلَا بِالْهَزْلِ، وَلَا يَعِدِ الرَّجُلُ صَبِيَّهُ مَا لَا يَفِي لَهُ بِهِ، أَلَا إِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَالْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَالصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَالْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِنَّهُ يُقَالُ لِلصَّادِقِ: صَدَقَ وَبَرَّ، وَلِلْكَاذِبِ: كَذَبَ وَفَجَرَ، أَلَا إِنَّ الْعَبْدَ يَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَاذِبًا، وَيَصْدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا "
3 / 134