101

التحبير شرح التحرير في أصول الفقه

التحبير شرح التحرير في أصول الفقه

پژوهشگر

٣ رسائل دكتوراة - قسم أصول الفقه في كلية الشريعة بالرياض

ناشر

مكتبة الرشد - السعودية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

محل انتشار

الرياض

وَأما على قَول غَيرهم، فقدموهم لِلْأَمْرِ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِم، وَلِهَذَا وَجَبت فِي التَّشَهُّد على قَول، وهم - أَيْضا - أشرف نسبا وَإِن كَانَ فِي الصَّحَابَة من هُوَ أفضل كَأبي بكر وَعمر وَعُثْمَان ﵃ أَجْمَعِينَ. وَقَالَ بَعضهم: (لما كَانَت الصَّلَاة على النَّبِي ﷺ َ - تالية لحمد الله، وَذَلِكَ لِأَنَّهُ ﷺ َ - هُوَ الَّذِي علمنَا شكر الْمُنعم، وَكَانَ سَببا فِي كَمَال هَذَا النَّوْع، فَاسْتحقَّ ﵊ أَن يقرن شكره بشكره)، كَمَا تقدم. قَالَ: (ولهذه الْعلَّة بِعَينهَا ثلث بالآل) . قَوْله: ﴿وَأَصْحَابه﴾ . أَصْحَاب جمع صَاحب، وَسَيَأْتِي مَعْرفَته فِي معرفَة الصَّحَابَة مُبينًا.

1 / 102