401

التحبير لإيضاح معاني التيسير

التحبير لإيضاح معاني التيسير

ویرایشگر

محَمَّد صُبْحي بن حَسَن حَلّاق أبو مصعب

ناشر

مَكتَبَةُ الرُّشد

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

محل انتشار

الرياض - المملكة الْعَرَبيَّة السعودية

ژانرها

الخامس:
١٣٠/ ٥ - وَعَنْ بَشِيرُ بْنُ مَيْمُونٍ عَنْ عَمِّهِ أُسَامَةَ بْنِ أَخْدَرِيٍّ: أَنَّ رَجُلًا كَانَ اسْمُهُ أَصْرَمُ فَقَالَ لَهُ النبيَّ ﷺ: "مَا اسْمُكَ؟ " فَقَالَ: أَصْرَمُ. فَقَالَ: "بَلْ أنتَ زُرْعَةُ" أخرجه أبو داود (١) [حسن].
قوله: "عن بشير بن ميمون":
صحابي روى عن عمه المذكور، وهو أسامة بن أخْدَريّ (٢) -بفتح الهمزة وسكون الخاء المعجمة وسكون الدال المهملة وكسر الراء وتشديد الياء.
قال ابن الأثير (٣): في إسناد حديثه، وصحة صحبته مقال، وذكر أنه ليس له إلا هذا الحديث.
قوله: "أَصْرَم":
بفتح الهمزة وسكون الصاد المهملة، وفتح الراء زاد في "الجامع" (٤): في نَفَرٍ أتوا رسول الله ﷺ فقال له: "ما اسمك؟ ".

(١) في "سننه" رقم (٤٩٥٤) وهو حديث حسن.
(٢) أسامة بن أخْدَريّ الشَّقريّ: عم بشير بن ميمون، وهو من بني شِقرة، واسم شقرة الحارث بن تميم بن مُرّ، نزل البصرة روى عنه بشير بن ميمون. "الاستيعاب" (ص ٤٨ رقم ١٥).
(٣) في "أسد الغابة" (١/ ١٩٤) عن بشير بن ميمون عن أسامة بن أخدري قال: قدم الحي من شقرة على النبي ﷺ فيهم رجل ضخم اسمه: أصرم قد ابتاع عبدًا حبشيًا، قال: يا رسول الله! سمَّه وادع له، قال: ما اسمك؟ قال: أصرم. قال: بل زُرْعة، قال: ما تريده؟ قال: أريده راعيًا، فقال النبي ﷺ بأصبعه وقبضه، وقال: هو عاصم، وهو عاصم، ونزل أسامة بن أخدري البصرة، وليس له إلا هذا الحديث الواحد.
أخرجه الحاكم (٤/ ٢٧٦) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٨/ ٥٤) وقال: رواه الطبراني ورجاله ثقات.
(٤) في "جامع الأصول" (١/ ٣٧٤ رقم ١٦٤).

1 / 401