396

التحبير لإيضاح معاني التيسير

التحبير لإيضاح معاني التيسير

ویرایشگر

محَمَّد صُبْحي بن حَسَن حَلّاق أبو مصعب

ناشر

مَكتَبَةُ الرُّشد

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

محل انتشار

الرياض - المملكة الْعَرَبيَّة السعودية

ژانرها

الخامس:
٢٥/ ٥ - وَعَنْ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله! كُلُّ صَوَاحِبِي لَهُنَّ كُنًى. قَالَ: "فَاكْتَنِي بِابْنِكِ عبد الله بْنِ الزُّبَيْرِ" فَكَانَتْ تُكَنَّى أُمِّ عبد الله. أخرجه أبو دَاوُدَ (١).
وزاد رزين ﵀ (٢): "فإن الخالة أم".
قوله: "كلّ صواحبي لهنَّ كُنى":
كأنَّ المراد مثل أم سلمة، وأم حبيبة، وإلا فسودة وحفصة، وزينب بنت جحش، وصفية لم يكن لهنَّ كُنى.
قوله: بابنك عبد الله بن الزبير.
لأنه ابن أختها، والخالة كما يأتي أمّ، وفيه دليل على التكني للمرأة، وإن لم يكن لها ولد، وللرجل - أيضًا - وإن لم يكن له ولد، وليس من الكذب، بل من التفاؤل.
قوله: رزين، فإن الخالة أمّ.
قال ابن الأثير (٣): ولم أجدها في كتاب أبي داود.

(١) في "سننه" رقم (٤٩٧٠) وهو حديث صحيح.
(٢) كما في "جامع الأصول" (١/ ٣٧).
• وأخرج أحمد في "المسند" (١/ ٩٨) والبخاري رقم (٢٦٩٩) عن البراء بن عازب: أن ابنة حمزة اختصم فيها علي وجعفر بن زيد، فقال علي: أنا أحق بها هي ابنة عمي، وقال جعفر: بنت عمي وخالتها تحتي، وقال زيد: ابنةُ أخي، فقضى بها رسول الله ﷺ لخالتها وقال: "الخالةُ بمنزلة الأم".
وأخرجه أحمد في "المسند" (١/ ٩٨) بسند حسن أيضًا من حديث علي وفيه: "والجارية عند خالتها، فإن الخالة والدةٌ"
(٣) في "جامع الأصول" (١/ ٣٧١).

1 / 396