268

التحبير لإيضاح معاني التيسير

التحبير لإيضاح معاني التيسير

پژوهشگر

محَمَّد صُبْحي بن حَسَن حَلّاق أبو مصعب

ناشر

مَكتَبَةُ الرُّشد

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

محل انتشار

الرياض - المملكة الْعَرَبيَّة السعودية

ژانرها

الحديث الرابع: ٥٦/ ٤ - عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِ كَرِبَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: "أَلاَ هَلْ عَسَى رَجُل يَبْلُغُهُ الْحَدِيثُ عَنِّي، وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى أَرِيكَتِهِ فَيَقُولُ: بَيْنَنَا وَبَيْنكُمْ كِتَابُ الله فَمَا وَجَدْنَا فِيهِ حَلاَلًا اسْتَحْلَلْنَاهُ، وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ حَرَامًا حَرَّمْنَاه، وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ الله ﷺ كَمَا حَرَّمَه [٩١/ ب] الله" أخرجه أبو داود (١) والترمذي (٢). [حسن]. وزاد أبو داود (٣) ﵀ في أوله: "أَلاَ إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ" وذكر معناه. وزاد (٤) أيضًا: "أَلاَ لاَ يَحِلُّ لَكُم الْحِمَارُ الأَهليُّ، وَلَا كُلُّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ، وَلاَ لُقَطَةُ مُعَاهِدٍ إِلاَّ أَنْ يَسْتَغْنِىَ عَنْهَا صَاحِبُهَا، وَمَنْ نَزَلَ بِقَوْمٍ فَعَلَيْهِمْ أَنْ يَقْرُوهُ، فَإِنْ لَمْ يَقْرُوهُ فَلَهُ أَنْ يُعْقِبَهُمْ بِمِثْلِ قِرَاهُ" [حسن]. "الأريكةُ" السريرُ في الحجلة، وقيل: هوَ كلُّ ما اتُّكئ عليه: "والقرى": الضيافة. "وعن المقدام بن معدي كرب" في الاستيعاب (٥) بعد سياقه نسبه الكندي هو أحد الوافدين وفد على رسول الله ﷺ من كندة يُعدُّ في الشاميين، وبالشام مات سنة تسع وثمانين، وهو ابن إحدى وتسعين سنة.

(١) في "سننه" رقم (٤٦٠٤). (٢) في "سننه" رقم (٢٦٦٤) وقال: هذا حديث حسن. قلت: وأخرجه ابن ماجه رقم (١٢) وهو حديث حسن. (٣) في "سننه" رقم (٤٦٠٤) وهو حديث حسن. (٤) أي أبو داود رقم (٤٦٠٤) و(٣٨٠٤). (٥) في "الاستيعاب" (ص ٧٠٢ - ٧٠٣) رقم (٢٥٠٢).

1 / 268