218

التحبير لإيضاح معاني التيسير

التحبير لإيضاح معاني التيسير

پژوهشگر

محَمَّد صُبْحي بن حَسَن حَلّاق أبو مصعب

ناشر

مَكتَبَةُ الرُّشد

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

محل انتشار

الرياض - المملكة الْعَرَبيَّة السعودية

ژانرها

قوله: "حجة الوداع". أقول: هي حجته ﷺ سنة عشر من الهجرة تأتي صفتها. وسميت بالوداع لأنه ﷺ ودع الناس وقال: "لعلِّي لا أحج بعد عامي هذا". وقوله: "فحمد الله وأثنى عليه" لم يعين اليوم الذي خطب فيه، وقد ثبت أنه خطب في عرفات، وفي منى، ولكنه قد عينه حديث ابن عباس عند البخاري (١) [أنه] (٢) يوم النحر. قوله: "ثم قال ثلاثًا" لفظ الجامع (٣): ثم قال: "أي يوم أحَرم؟ أي يوم أحرَم؟ أي يوم أحرم؟ " قوله: "قالوا" لفظ الجامع (٤): قال الناس: يوم الحج الأكبر يا رسول الله! وفيه دليل أنهم قد علموا عظمة يوم الحج الأكبر. واختلف الناس في تعيينه قال ابن الأثير (٥): يوم النحر، وقيل: هو يوم عرفة، وإنما سُميَ الحجّ الأكبر، لأنهم يسمُّون العمرةَ: الحجَّ الأصغر. "وأعراضكم" العرض: النفس، وقيل: الحسب قاله ابن الأثير في غريب الجامع (٥).

(١) في "صحيحه" رقم (١٧٣٩). (٢) في المخطوط (ب): وأنه. (٣) في "جامع الأصول" (١/ ٢٦٠). (٤) في "جامع الأصول" (١/ ٢٥٨). (٥) في "جامع الأصول" (١/ ٢٦٠).

1 / 218