============================================================
38 ووفقه (ذلك عالم الفثب والشهادة العزيز الرحبم، الذرى أخسن كل قيء خلقه) أحمده على آلائه التى أصبحت القلوب بصفائها مشرقة ، وأضحت الأسرار بنهامها رياضا مونقة ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ولا راد لأمره فنفوس الخاتفين من سطوته مشفقة ، وقلوب العارفين بمروة كرمه الوثقى متعلقة . وأشهدأن محمدا عبده ورسوله ارسله بحق شرعه وشرع حققه، وأخمد بهور برهانه لهب الباطل وأزهفه، ودمغ بسيف تحقيقه دماغ البهتان فأزال بخسه ورهقه ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن آمن به وصدقه كما أكمل نععه لديه فحسن خلقه وخلقه.
4 وفى قول الله سبحانه تعالى (يايمها النبئ إنا أرسلناك شاهدا ومبشرأ وبذيرا وداعيا الى الله بإذنه وسراجا منيرا).
فضائل رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من أن تحصى ومعجزاته ومنا فبه ومحاسته لاتستةصى.
فبالغ وأكيز لن تحيط بوصضيه فاين الثريا من بد المتتاول عم ذكره يزيد فى الإيمان ، ويضىء القلوب والأسرار بأنوار العرفان ، فإن الله تعالى جعل حبته مشروطة بمحبته ، وطاعته منوطة بطاعته، وذ كره مقرونا بذ كره، وبيعته قودة ببيعته قال تعالى : (من يطع الرسول فقد أطاع الله) وقال تعالى : (إن الذين يبا يعونك إنما يبايعون الله) وقال تعالى : ( إن كنتم تحبتون الله فا ئيعونى بحبيكم الله) .
وقال تعالى : (ورفعتا لك ذكرك).
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "أتانى جبريل فقال إن الله رب وربك يقول : 9س أتدرى كنيف رفمت ذكركك اقلت الله ورصوله أعلم (1)! قال : إذا ذ كرت ذ كرت ميى" ويقال معناه جعلت تمام الايمان بذ كرك معى، ويقال معناه جملتك ذكرا من ذكرى فمن ذكرك ذكرنى، ومن أثبتك اثبتنى ، ومن أفكرك فما عرفنى ، ويقال معناه لا يذكرك أحد بالرسالة إلا وذكرنى بالربوبية ، وكال رسول الله صلى الله عليه وسلم 08 * أول نور خلقه آلله نورى" .
(1) المراد بالرسول هنا : جبريل الأمين عليه السلام .
صفحه ۳۹