============================================================
1 ويروى " إن فى الجنة ملائكة يفرسون الأشجار للذاكرين فإذا ترك الذكر وقف باللك ويقول : ترك صاحبى الذكر" .
وفى الحديث يقول الله تعالى "أنا مع عبدى ما ذكر نى أوحرك بذكرى شفتمنيه 1004 وأثما عند اطافت على قلبد فرأيت الفالب عليذ التعيك بذ كرى توليت سياسته وكنت جليسه وأنيسهآ".
ال ويروى " إن بيوت الذاكرين لها نوريراه الملاثكة بقدر ما فبها من الذكر كمانرى محن النجوم فى السماء" وقال سنهل بن عبد الله : إن الله تعالى يقول : عبدى ما أنصفتنى ، أذكرك وتنساتى، وأدعوك إلى وتذهب إلى غيرى ، وأذهب عنك البلايا وأنت معتكف على الخطايا . يا ابن آدم ما تقول غدا إذا جئتنى؟ وقال ذو النون : من ذكر الله على الحقيقة نسى فى جنب ذكراه كل شيء وحفظ الله عليه كل شيء وكان له عوضا من كل شيء .
ويقال ذكر اللسان حسنات، وذكر القلب قربات ودرجات. ويقال الإشارة فى قوله تعالى : (أذ كروا الله كرا كثيرا) أى أحبوا الله فإن فى الحديث "من أحب شبئا أكثر من ذكره" الحب لاينسى محبوبه فى بعد ولا قرب ولا وصل ولاهجر.
وفى التوراة يقول الله تعالى : إذا كان الغالب على عبدى الاشتفال فى جعلت نعيعه ولذته فى ذكرى، فإذا جعلت نعيمه ولذته فى ذكرى أحبنى وأحببته ورفعت الحجاب بينى وبينه لايسهو إذا سنها الناس ، أولثك كلامهم كلام الأنبياء ، أولئك الذين إذا أردت باهل الأرض عقوبة ذكرتهم فصرفت بهم عنهم.
وفى بعض الكتب يقول الله عز وجل : با ابن آدم إذا ذكرتنى ذكرتك ، وإذا تركتنى تركتك والساعة التى لا تذكرنى فيها عليك لا لك . وأوحى الله تعالى إلى داود عليه الصلاة والسلام : يا داود أنا بدك اللازم فالزم بدك، معناه أنا الذى لابد لك منى قإلى أين تذهب عنى ؟ هل يقدر غيرى أن يغنيك إذا أفقرتك، أو يستطمع أحد أن يقريك إن أبعدتك، كم يتعرف إليك من هو عنى غنك ، وتتجاهل عنه مع فقرك إليه
صفحه ۲۸