267

طهارت قلوب

ژانرها

============================================================

الفصل الناسع ليثون 0 فى فضل آمة محمد صلى الله عليه وسلم الحمد الله الذى خلق كل شيء قدره، وعلم مورد كل مخلوق ومصدره، وأثبت فى أم الكتاب ماقضاه وسطره، فلا مؤخر لما قدمه، ولامقدم لما أخره، المنفرد بالقدم والبقاء والعز والكبرياء، فالعقول عن إدراكه كاصرة، والألسن عن إحصاء ثنائه مقصرة، القدوس الصمد الواحد فلا مشارك له فيما أبدعه وفطره، الحى العليم، القدير السميع البصير، اللطيف الخبير، فلا يخفى عنه ما أسره العبد وأضمره، المتكلم بكلام قديم أزلى أنزله تذكرة: (فعن شاء ذكره . قى صحف مكرمة. مرفوعة مطهرة بأيدى سفرق. كرام.

بررة) تبا لمن جحد صفات الكمال وعارض القرآن بالجدال فماأ كفره، وسحقا لمن شبه ومثل ، لقد ابتدع بدعة منكرة، وطوبى لمن وقف حيث أوقفه مولاه ولم يتعد مابلغه الرسول وأخبره فشعس الكتاب والسنة طالعة مشرقة ليس دونها سحاب ولا غبرة، لكن بقيت قسمة المالك الذى أعمى من شاء وهدى من شاء وبصره ، خلق آدم من طين ال وموره، وبوأء دار كرامته حتى استيزله الشيطان بأ كل الشجرة، فأخرجه من الجنة ثم اجتباه وتاب عليه وخبره، ورفع ادريس مكانا عليا وكان كلما تنفس سبح الله وذ كره، وآرسل نوحا بعد فترة وأطال عمره واستجاب دعاءه فى هلاە ن كذبه وكفره، وأهلك عادا بالريح ونجى هودا ونصره، ودمر نمود بالصييحة وسلم صالحا لمسا بلغ ماأمره، واتخذ إبراهيم خليلا، وأهلك عدوه نمرود ودمره، ونجى لوطا وخف بقومه فديارهم بحيرة مشتهرة، وررق الخليل ابراهيم 226

صفحه ۲۶۷