============================================================
249 وأمتنى مشكينا واخشر نى فى زمرة للسا كين، فقال أنس بن مالك بارسول اله إنك لتدهو بهذا الدهاء كثيرا ، فقال : ياأنس إن الرسحمة لا تفارقهم طرفة عين يقول الله عز وجل ماضر كم مافاتكم من الأنيا بعد أن كنت لكم حظا " . وقال أبو سليمان الدارانى : بلغنى أن تنفس الفقير دون شهوة قدل عبادة الغتى ألفى عام . وكال بعض السلف : العبادة مع طلب الدنيا كروضة على مزبلة، والصبادة لفتير كمقد جوهر ى چيد فاه من كان ذا مال كثير ولم بقنع فذاك ألومير المضير وكل من كان قنوعا وإن كان مقلا فهو المصكثر الفقر فى التفس وفيها الينى وفى يتى النفس الفنى الأ كبر هل سمعتم أن فقيرا ادعى الربوبية ، أم هل بلغكم أن قيرا نازع الألوهية ، وكم من جبار تقرعن وطمى، ومترف جبر وبغى : من شرف الفقر ومن فضله على الفتى باصاح لو تفتبز أتك تععي كى تنال الفتى ولشت تععي الله كى تفعقز والفقر عام وخاص؛ فالعام الحاجة إلى الله تعالى وهذا وصف كل مخلوق مؤمن وكافر وهو معنى قوله تعالى (يأئها الناس أنتم الفقراه إلى الله والله هو الفنئ الخييد) .
والخاص وصف أولياء الله تعالى وأحبابه، وهو خلو اليد من الدنيا وخلو القلب من القعلق بها اشتغالا بالله تعالى وشونا إلى الله تعالى وأنسا بالفراغ والخلوة مع الله تعالى .
أوحى الله تعالى إلى داود عليه الصلاة والسلام : ياداود أبلغ أهل الأرض أنى حبيب امن أحينى، وجليس لمن جالستى، ومؤنس لمن أنس بذ كرى، وصاحب لن صاحبى، ومختار لمن اختارنى ، ومطيع لمن أطاعنى ؛ ما أحبنى عبد أعلم ذلك يتهنا من قلبه إلا قبلته لنفسى . من طلبنى بالحق وجدنى، ومن طلب غيرى لم يجدنى، ارفضوا اأهل
صفحه ۲۵۰