============================================================
الطسع ف الإعاطة بأحديته ، كريم صغرت الحوانج على ساحت جوده ورأفقه ، رحيم تلاشت قطرات زلات عباده فى تلاطم أمواج بحار رحمته . هو الذى رباك بنعمته ، وهداك الى معرفته، وزينك بمحبته، فمالك لاتنقطع بالكلية إليه ، ومالك لا تعتمد فى مهاتك
عليه. يامسكين إن أعرضت وأبيت وفى جحودك تماديت ، فمسا أفقرك إلى وما أغنانى عنك ، يامسكين أنت إن لم تكن لى فأنا عنك غنى وأنت المسكين ، إن لم أ كن لك من ذا الذى يحسن إليك ؛ من ذا الذى ينظر إليك 9 من الذى يهتم يشأنك ؟ بمن تتوسل إذا طردتك عنى ؟ عبدى أنا لا أرضى إلا أن تكون لى أفترضى أن لا أكون لك .
يا قليل انوفا كثير التجيى كنيف ترفى بطول بعذك عنى تو تحققت قدر وصطلى وقربى لبكنينت الدما لما فات مئى لا يليق الوله والغرام، إلا فى حب مولى ليس للوهم فيه مرام هريز أذل الكون بجملته في طلبه وهو عريز، لجميع الأعيان والاثار تنادى على أنفسها بلسان الحال : نحن عبيد من لم يزل ولا يزال .
اذا عدث الرأاوى أحاديث حضنه يقول الورى هذا حديث مصدق سح كل شيء بحمده ونطق كل شيء بمجده.
وكل ين الت ف دصنه اضنع منيوبا ال انبى: وإن نشرنا ذكر إخانه أعجزنا النشر كا الطى جبار جبر أحوال من رحمه، وتجبر على من اقصاه وحرمه، لطيف بعلم خفايا تصنع العاملين ، ويغفر عظاتآم ذنوب التائبين ، كريم يبصر ويستر ، ويغفر ويجبر، من اعتنى بشأنه غره بإحساه، فإن تمادى بعصيانه حال بينه وبين اختياره بقهر سلطانه ، إن لم يلازم الطاعة باختياره ، ألجأه بالبلاء إلى بابه باضطراره، اختار قوما لا لينتفع بهم بل لينقعهم ، وأذل آخرين فطردهم ومنمهم ، سبوح سبحت أسرار المحققين فى بحو توحيده فوجدوه بلا شاطلى: ، فلا خروج ولابراح فحازت أيدبهم جواهر التفريد فوضعوها فى تاج العرفان وليسوهايوم اللقاء:
صفحه ۲۱