============================================================
1 وتغفر مع محته السيثات. الايمان كالماء الطهور يطهر ماقيله وما بعده ، ولا ينجس حت يتغير. الإيمان كالحرم من دخله كان آمنا يقول الله تعالى : " لا إله الأ الله حضيى فمن دخل حضنى أمن مين عذابى" رأى بعض الصالحين عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام فى المنام فقال : إنى أريد ان أصنع غاتما فما أنقش عليهأ فقال عيسى عليه الصلاة والسلام : انقش عليه هلا إله إلا الله الحق المبين فإنها تذهب الهم والفم والإشارة إلى أن قشها فى القلب يذهب هم الآخرة،.
كا قيل فى ذلك : نقشت اشم تخبوبى على فصر خامى وتاغب عن طرفى ولم بخل عن قلبى 1 فافى مي بزه السقام ولتمه برد ما ألقى مين الوجد والكربه حروف انيمه متقوشة فوق كل ما أعاينه لكن تداوبت الكتب حرام على قلبى السلو وانتى لعبد له فى حالة البغد والقرب ال و اعلم أن أصل الاويمان إلهام يلقيه الله تعالى فى القلب، ثم يزداد بالنظر فى المصنوعات قوة ووضوحا، وينمو بسماع القرآن وصحبة الصالحين ونحو ذلك : كل الله تعالى : (ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزيته فى تلويكم) حبب اليكم الايمان ، ويسر لكم القرآن ، وكره إليكم العصيان ، وصرف عنكم الشيطان ، وخلق لكم الجنان ، وضمن لكم الغفران ، ووهبكم الرضوان ، وزين السماء بأنوار لكوا كب وزين القلوب بأنوار المواهب ، فزينة السماء محروسة عن الشياطين ، وزيدة لقلوب حفوظة عن إبليس اللمين قال الله تعالى: ( إن عبادى ليس لك علينهم شلطان) وقيل معتاه فى أصل الإيمان، فاتهم وإن وتموا فى العصيان، فإنهم بين خوف العقاب ورجاء الغفران. قلب المؤمن زينة الرحمن" فهو كالبستان غرسه المك النان، وحفظه من الشيطان، ومن زرع زرعا سقاه .
صفحه ۱۶