============================================================
~~اذا لم يساعده الجد فهو مجذوذ غير مجدود(1) ، فسبحان من قرب وأقصى، وعلم وأحصى، وكل ماسواه مشهود.
احمده، وهو المشكور المحمود ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له شهادة ينوز قائلها فى اليوم الموعود، وأشهد أن عمدا عبده ورسوله صاحب اللواء المعقود، والحوض المورود، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الركع السجود ، صلاة دائمة باقية إلى بوم الورود.
ه سر 44 ال فى قوله تعالى (وتوبوا إلى الله جميعا آبه الموأينون لعلكم تفليون) وقال تعالى (با أبها 22 و الذين آمنوا توبوا إلى الله توابة نصو حاعسى ربكم أن بكفر عنكم : سيناتكم) س أمر الله ته الى عباده بالتوبة أفى آيتين فقال تعالى (وتوبوا إلى الله جميما أية المؤمنون لملك 2 0 ت فلحون) وقال تعالى (يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله تؤبة نصوحا) ووعد بقبول التوبة فى ابتين فقال تعالى ( ألم بعليوا أن الله هو بقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات) وقال تعالى (وهو الذى يقمل القوبة عن عباده ويعفو عن السيئات) ووعد بالمغفرة للتائب هى ايتين فقال تعالى (وإنى لغفار لمن تاب وآمن وعيل صالحا ثم اهندى) وقال تعالى (غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذى الطول) وقد ذكر التاثبين فقال تعالى: ( إن الله يحب التوابين ويحب للمتطهرين ) وقال تعالى: (التاثبون العابدون) .
والآيات فى ذكر التوبة كثيرة .
وفى صحيح مسلم عن الاعرج المدبى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " بأيهما التاس توبوا إلى الله فإئى أتوب إلى الله فى اليوم مائة مراة " وهن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تآب قبل أن تطلم (1) المجدود هنا : بمعنى الممنوع من الحظ. ومنه قوله صلى الله عليه وسلم قمت على باب الحنة فإذا عامة من يدخلها الفقراء . وإذا أصحاب الحد محبوصون " أى ذوو الحظ و الغنى فى الدنيا (تراجع مادة ج فى لسان العرب)
صفحه ۱۰۳