تغر بسام در ذکر کسانی که قضاوت شام را به عهده داشتهاند
الثغر البسام في ذكر من ولى قضاة الشام
ژانرها
[62]
وعلم الدين المشار إليه هو قاضي القضاة العلامة علم الدين أبو عبد الله محمد ابن القاضي شمس الدين أبي بكر بن عيسى بن بدران بن رحمة السعدي الإخنائي المصري ولد بالقاهرة في رجب سنة أربع وستين وست مئة. وسمع الكثير، وأخذ عن الدمياطي وغيره، وولي قضاء الإسكندرية. وفي يوم السبت بعد العصر رابع المحرم سنة ثلاثين وسبع مئة تولى قضاء دمشق وأعمالها بعد وفاة الشيخ القونوي. وكانت ولايته في الإسطبل السلطاني، وسافر على البريد من القاهرة يوم السبت حادي عشر المحرم إلى دمشق وقدمها في الرابع والعشرين منه صحبة نائب السلطنة تنكز في رجوعه من مصر إلى دمشق. وقد زار القدس، وحضر معه تدريس التنكزية التي أنشأها به. ولما قدم دمشق نزل بالعادلية الكبيرة على العادة، وجلس بإيوانها، وحضر عنده الأعيان للتهنئة والسلام، وصلى في هذا اليوم، الجمعة، بالجامع السيفي عند نائب السلطنة. وفي يوم الجمعة مستهل صفر منها قرئ تقليده بجامع دمشق بحضور نائب السلطنة وفي يوم الأحد ثالثة حضر الدرس بالعادلية والغزالية، واستمر نيابة جمال الدين المنفلوطي. قاله البرزالي ومن خطه نقلت.
ثم استناب زين الدين محمد ابن القاضي علم الدين عبد الله ابن الشيخ العلامة زين الدين عمر بن مكي بن عبد الصمد الشافعي مدرس الشامية البرانية في يوم الخميس الحادي والعشرين من صفر منها.
ورأيت بخط علم الدين البرزالي في سنة ثلاثين وسبع مئة: وفي يوم الأربعاء التاسع والعشرين من جمادى الأولى باشر القاضي محيي الدين بن جهبل الشافعي الحكم بدمشق نيابة عن قاضي القضاة علم الدين الإخنائي الشافعي. انتهى.
وقال الذهبي في ذيل عبره في سنة ثلاثين وسبع مئة: قدم على قضاء الشام علم الدين الإخنائي فاستناب مدرس الشامية زين الدين ابن المرحل. انتهى.
صفحه ۹۰