مولده على ما بلغني سنة سبع وخمسين وسبع مئة. تنقل في قضاء البر، وولي قضاء الركب في سنة سبع وثمانين عن ابن جماعة وبشفاعة الأمير جبرائيل. وكان قاضي زرع، انتقل إليه في رجب سنة ست وثمانين من الرحبة ثم ولي قضاء غزة، ثم في ذي القعدة سنة ثلاث وتسعين ناب في القضاء بدمشق عن القاضي شهاب الدين الباعوني. ونزل له شهاب الدين بن الظاهري عن قضاء العكسر في ذي الحجة من السنة. ودرس بالظاهرية الجوانية، نزل له عنها علاء الدين الكركي كاتب السر. وكان قد أخذها عن ابن الشهيد. وولي وكالة بيت المال أيضا. ثم ناب للقاضي علاء الدين بن أبي البقاء لما ولي القضاء في جمادى الآخرة سنة ست وتسعين، ثم ولي نظر الجيش بدمشق عوضا عن القاضي شمس الدين بن مشكور في رمضان سنة ست وتسعين، وبذل عليه مالا كثيرا فلم يمش حاله فيه، ولم يحسن مباشرته، فعزل منه بعد ثمانية أشهر وعاد إلى نيابة القضاء ووكالة بيت المال. ثم ولي قضاء حلب في جمادى الآخرة سنة سبع وتسعين ونزل عن المدرسة الظاهرية لتاج الدين بن الشهيد. ثم عزل عن قضاء حلب في رجب سنة تسع وتسعين. ثم

صفحه ۱۳۲