وَقَدْ رُوِيَ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ حَمْزَةَ عَنْ عَائِشَةَ أُنْبِئْتُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْمُرْسِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَنا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ [الْحَوَارِيُّ] أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ أَنا أَبُو طَاهِرِ بْنُ مَحْمِشٍ أَنَّ أَبُو بَكْرِ بْنُ الْحُسَيْنِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ «لَمَّا دَخَلَ رَسُولُ الله ﷺ بَيْتِي قَالَ «مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ» قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَجُلٌ رَقِيقٌ إِذَا قَرَأَ الْقُرْآنَ لَا يَمْلِكُ دَمْعَهُ فَلَوْ أَمَرْتَ غَيْرَ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ وَاللَّهِ مَا بِي إِلَّا كرهية أَنْ يَتَشَاءَمَ النَّاسُ بِأَوَّلِ مَنْ يَقُومُ فِي مَقَامِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ (قَالَتْ) فراجعته مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثَة فَقَالَ «لِيُصَلِّ لِلنَّاسِ أَبُو بَكْرٍ فَإِنَّكُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ
وَرَوَاهُ مُسلم عَن مُحَمَّد بن رَافع عَن عبد االرزاق
قَوْله [٤٨]
بَاب من دخل ليؤم النَّاس فجَاء الإِمَام الأول فَتَأَخر [الأول] أم لم يتَأَخَّر جَازَت صلَاته فِيهِ عَن عَائِشَة عَن
النَّبِي ﷺ
يُشِير إِلَى حَدِيثهَا االصوبي فِي مرض النَّبِي ﷺ وَصَلَاة أبي بكر بهم وَقد تقدم لَهُ طَرِيق وأسنده مطولا فِي «بَاب إِنَّمَا الإِمَام ليؤتم بِهِ» من طَرِيق عبيد الله بن عبد الله بن عتبَة عَنْهَا