تفسیر امام شافعی

Al-Shafi'i d. 204 AH
114

تفسیر امام شافعی

تفسير الإمام الشافعي

پژوهشگر

د. أحمد بن مصطفى الفرَّان (رسالة دكتوراه)

ناشر

دار التدمرية

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

قيل: فهل للاعتكاف المتبرر أصل في كتاب اللَّه ﷿؟ قال: نعم، قال اللَّه ﷿: (وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ) الآية، والعكوف في المساجد: صبر الأنفس فيها، وحبسها على عبادة اللَّه وطاعته. قال الله ﷿: (وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (١٨٨) الأم: باب (كتاب السبق والنضال) أخبرنا الربيع بن سليمان قال: أخبرنا محمد بن إدريس الشَّافِعِي رحمه الله تعالى قال: جماع ما يحل أن بأخذه الرجل من الرجل المسلم ثلاثة وجوه: أحدها: ما وجب على الناس في أموالهم مما ليس لهم دفعه من جناياتهم، وجنايات من يعقلون عنه، وما وجب عليهم بالزكاة، والنذور. والكفارات، وما أشبه ذلك. ثانيها: وما أوجبوا على أنفسهم مما أخذوا به العوض من البيوع. والإجارات، والهبات للثواب وما في معناه.

1 / 296