تفسير القرآن من الجامع لابن وهب

ابن وهب قرشی d. 197 AH
34

تفسير القرآن من الجامع لابن وهب

تفسير القرآن من الجامع لابن وهب

پژوهشگر

ميكلوش موراني

ناشر

دار الغرب الإسلامي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

٢٠٠٣ م

ژانرها

تفسیر
٦٩ - قَالَ: وَأَخْبَرَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي جَعْفَرٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: يا نبي الله، كيف حسابًا يسيرًا، قَالَ: يُعْطَى الْعَبْدُ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقْرَأُ سَيِّئَاتِهِ، وَيَقْرَأُ النَّاسُ حَسَنَاتِهِ، ثُمَّ يُحَوِّلُ صَحِيفَتَهُ فَيُحَوِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِ حسناتٍ، فَيَقْرَأُ حَسَنَاتِهِ، وَيَقْرَأُ النَّاسُ سَيِّئَاتِهِ حسناتٍ، فَيَقُولُ النَّاسُ: مَا كَانَ لِهَذَا الْعَبْدِ سيئةٌ، قَالَ: يُعْرَّفُ بِعَمَلِهِ، ثُمَّ يَغْفِرُ الله له، قال: ﴿أولئك يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حسناتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رحيمًا﴾
تفسير ما بين المغرب والعشاء ٧٠ - قال: وأخبرني حفص بن ميسرة عن الكرماني أنه قال في قول ⦗٣٥⦘ الله: ﴿ودخل المدينة على حين غفلةٍ من أهلها﴾، قال: ما بين المغرب والعشاء.

1 / 34